الثلاثاء، مارس 20، 2012

ابتعاد المستثمرين عن المخاطرة يعطي دفعة للدولار الأمريكي


تشهد الأسواق المالية اليوم وبالأخص أسواق العملات ابتعاداً عن المخاطرة والأصول ذات العائد المرتفع وبالأخص اليورو، والجنيه الاسترليني، وذلك عقب ظهور مخاوف تتعلق بمستويات طلب الصين على المواد الخام، في حين أفصح الاقتصاد الأمريكي عن بيانات متباينة، حيث شهدنا ارتفاع تصريحات البناء وانخفاض المنازل المبدوء إنشائها خلال شباط/فبراير.
وقد شهدنا اليوم ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حاليا عند مستويات 79.56 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.49، محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.84 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.47.
أما الذهب فقد شهد انخفاضاً على الرسم البياني اليومي خلال الفترة الحالية وسط ارتفاع الدولار الأمريكي ليتداول حتى اللحظة عند 1647.46 دولار أمريكي للأونصة، منذ افتتاح تداولاته عند 1633.12 دولار أمريكي للأونصة، أما النفط فقد انخفض في تداولات اليوم ليصل إلى 106.56 دولار أمريكي للبرميل، منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 108.24 دولار أمريكي للبرميل.
هذا وقد شهدنا اليوم استقرار زوج اليورو/دولار أمريكي بالقرب من مستوياته الافتتاحية، مع الإشارة إلى أن مستوياته الافتتاحية بلغت اليوم 1.3229 دولار، وقد حقق الزوج أعلى مستوياته عند 1.3252 دولار خلال اليوم، بينما حقق أدناها عند 1.3172 دولار مع العلم بأن

اليونان تحصل على القسط الأول من حزمة الإنقاذ الجديدة


أعلنت مصادر بأن اليونان حصلت اليوم على القسط الأول من حزمة الإنقاذ الثانية التي مُنحت من قبل الاتحاد الأوروبي وصندوق النفد الدولي والتي بلغت بالإجمالي 130 مليار يورو وذلك لدعم اليونان على تخطي أزمة المديونية ولمساعدتها في إعادة هيكلة ديونها.
حيث حصلت اليونان اليوم على 7.5 مليار يورو كقسط أول من إجمالي الحزمة، مع العلم أن تلك المساعدات ستكون سارية حتى العام 2014، مشيرة المصادر بأن صندوق النقد الدولي منح اليونان اليوم ما يصل إلى 1.6 مليار يورو، في حين وصل اليونان من قبل الاتحاد الأوروبي 5.9 مليار يورو.

استمرار الضغوط السلبية على النفط الخام


واصلت أسعار النفط ببداية التعاملات الأمريكية  انخفاضها مع رفع أسعار الوقود في الصين مما أثار مخاوف بشأن تراجع الطلب على الطاقة في ثاني أكبر دولة مستهلكة  للنفط الخام في العالم، و بتأثير من ارتفاع الدولار الأمريكي الذي اكتسب القوة من البيانات الأمريكية الأفضل من التوقعات.
انخفضت عقود برنت بتمام الساعة 14:57 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.82% مسجلة مستويات تداول 123.42$ للبرميل، مع التأثير السلبي لاعلان الصين اليوم أنها سترفع أسعار البنزين ووقود الديزل بين ستة وسبعة بالمئة وهي أكبر زيادة في ثلاثة أعوام، و هذا ما زاد من القلق بشأن تقويض محتمل للطلب من ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
 لعبت الأنباء عن عودة الانتاج الليبي لمستوياته قبل الحرب دورا في تخفيض أسعار النفط الخام من جهة المعروض، مع  البيانات أمس أظهرت أن السعودية رفعت إنتاج النفط في كانون الثاني على المخاوف المستمرة بشأن الامدادات من ايران مع الخلاف المتزايد بينها و بين الدول الغربية بشأن البرنامج النووي.
 تأثرت أسعار الذهب من ارتفاع الدولار الأمريكي مستمدا قوته من البيانات الأمريكية و هذا ما دفع النفط الخان للانخفاض مع تراجع شهية المخاطرة مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإشارات الأمريكية الجيدة ، و عودة الهدوء إلى القارة الأوروبية.
 تتداول العقود الآجلة للنفط الخام تسليم أيار حاليا حول مستويات 106.78$ للبرميل مقارنة بسعر الافتتاح عند 108.32$ و سجلت الأدنى عند 106.46$ و الأعلى عند 108.32$..

بيانات قطاع المنازل الأمريكي


صدر عن قطاع المنازل في أكبر إقتصاد في العالم بيانات مؤشر المنازل المبدوء إنشائها والخاصة بشهر شباط/فبراير، حيث شهدنا انخفاض المؤشر بنسبة 1.1% ليصل إلى معدل سنوي يقدر بحوالي 698 ألف وحدة سكنية بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 699 ألف وحدة سكنية والتي تم تعديلها إلى 706 ألف وحدة سكنية وبأدنى من التوقعات التي بلغت 700 ألف وحدة سكنية.
وعلى صعيد آخر فقد صد عن الإقتصاد الأمريكي أيضاً مؤشر تصريحات البناء والخاص بالشهر ذاته، حيث شهدنا ارتفاع المؤشر بنسبة 5.1% ليصل إلى 717 ألف وحدة سكنية بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 676 ألف وحدة سكنية والتي تم تعديلها إلى 682 ألف وحدة سكنية، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 686 ألف وحدة سكنية.

ارتفاع مستويات التضخم في بريطانيا في شباط


صدرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا خلال شباط لتُظهر ارتفاعاً إلى 0.6% مقارنة مع التوقعات عند 0.4% ولكن أعلى من القراءة السابقة بنسبة -0.5% ، و على الصعيد السنوي ، فقد ارتفعت القراءة إلى 3.4 % من 3.6% للقراءة السابقة و الذي كان من المتوقع أن يأتي عند 3.3% . أما عن قراءة المؤشر الجوهرية السنوية، فقد تراجعت قليلاً لتصل إلى 2.4% من 2.6% للقراءة السابقة و جاءت القراءة أعلى من التوقعات عند 2.3%.
أما مؤشر أسعار مبيعات التجزئة خلال نفس الشهر، فقد ارتفعت إلى 0.8% مقارنة بالقراءة السابقة -0.6% و جاءت القراءة الفعلية أكبر من التوقعات عند 0.4%، و على الصعيد السنوي فقد تراجعت القراءة لتصل إلى 3.7% مقارنة بالقراءة السابقة 3.9% و التي كانت من المتوقع أن تنخفض إلى 3.5%، في حين أن قراءة المؤشر مستثنى منها المدفوعات العقارية السنوية، فقد تراجعت أيضاً إلى 3.8% مقارنة مع القراءة السابقة 4.0% و جاءت القراءة أعلى من التوقعات المقدرة 3.3%.

تعهد أمريكي أوروبي بالعمل المشترك على حماية بيانات الانترنت


تعهد وزير التجارة الأمريكي جون بريسون ونظيرته الأوروبية فيفيان ريدينج بالعمل سويا على حماية خصوصية مستخدمي الانترنت.وقال المسئولان، في بيان صادر الاثنين، إن التعاون "الوثيق" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال 
حماية البيانات من شأنه زيادة ثقة مستخدم الانترنت وتقدم الجانبين في السوق الرقمي المشترك.كما تعهد الجانبان بالعمل مع دول أخرى لوضع أطر مرجعية دولية لحماية الخصوصية، مؤكدين على ضرورة أن تعزز القوانين حرية تدفق المعلومات والمنتجات عبر الحدود.وأشار البيان الى أن هذه "لحظة حاسمة" لحماية للبيانات الشخصية وسياسة الخصوصية على الصعيد العالمي، وفقا لما جاء في المباحثات الهاتفية التي أجراها المسئولان الاثنين.يذكر أن البيت الأبيض كان قد أطلق الشهر الماضي خطة "مشروع قانون حقوق الخصوصية" الذي يضع الطريقة المثلى التي ينبغي على شركات الانترنت التعامل بها مع المعلومات الشخصية.ولا تعد هذه الخطة ملزمة من الناحية القانونية، ولكن الادارة الأمريكية حثت الكونجرس على التصديق عليها كقانون. (إفي)


الين الياباني وعودة مزيدًا من رؤوس الأموال

واصل الين الياباني تراجعه مقابل أغلب العملات الرئيسة باستثناء الدولار الأمريكي، مع العلم بأن المفكرة الاقتصادية شبه خالية من البيانات اليابانية خلال الأسبوع الجاري باستثناء مؤشر الأنشطة الصناعية الياباني ومؤشر ميزان التجارة االمقرر صدورهما يوم الأربعاء القادم. هذا وقد تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى المستوى 83.00 حيث من المتوقع أن يتأثر الزوج خلال فترة الأسبوعين القادمين بتدفقات رؤوس الأموال العائدة إلى اليابان. جدير بالذكر أن المستوى الجالي لزوج (الين الياباني/ دولار أمريكي) يعد جذابًا بالنسبة للشركات اليابانية من أجل استعادة رؤوس الأموال الأجنبية خاصة إذا بدأ الزوج في التوقف بالقرب من المستويات الحالية. هذا ويعد المستوى 83 أفضل كثيرًا من المستوى 76 إذا أرادت الشركات اليابانية بموازنة الميزانية العامة لديها، فعلى سبيل المثال، تخيل إذا حققت إحدى الشركات اليابانية أرباحًا بواقع 10 مليون دولار منذ شهرين، ذلك يوازي ما قيمته 760 مليون ين ياباني بينما يوازي ف يالوقت الحالي 830 مليون ين. جدير بالذكر أن الاقتصاد الياباني يستعد ف يالوقت الحالي لاستقبال دفعة من قبل

البنك المركزي الأسترالي يحافظ على سياسته النقدية ثابتة في ظل تراجع حدة أزمة الديون الأوروبية


ما زال البنك المركزي الأسترالي محافظا على سياسته النقدية متمثلة في أسعار الفائدة المستقرة عند منطقة
4.25%، تفاؤلا باستمرار تحقيق قطاع التعدين معدلات مرتفعة ساهمت في الحفاظ على أرضية ثابتة لاقتصاد أسترالي و تعويض النقص الذي أصاب بعض القطاعات الاقتصادية الأخرى، هذا فضلا عن تحسن وضع أزمة الديون السيادية الأوروبية نوعا ما.
صدرت اليوم نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الاسترالي لجلسة السادس من آّذار، حيث تداول الدولار الأسترالي فور صدور محضر الاجتماع عند 1.0604 و تداول بشكل طفيف بعد المحضر. من ناحية أخرى صرح البنك المركزي أنه كان المناسب الإبقاء على أسعار الفائدة عند المنطقة الحالية متمثلة في 4.25%.
في غضون ذلك عقب البنك المركزي الأسترالي أن الشركات الصينية و الأمريكية تظهر تحسنا طفيفا، إلى جانب أن
قوة قطاع التعدين الأسترالي أحدثت توازنا بين الصناعات المتضررة في أستراليا و أزمة الديون الأوروبية و ارتفاع قيمة الدولار الاسترالي.
بالمقابل أشار أن البنوك الاسترالية في موقف متماسك أما على صعيد معدلات التضخم فإنها ستكون ضمن الحدود المستهدفة ما بين 2% و 3% خلال العامين القادمين، ذلك مع ترك الباب مفتوحا أما خفض جديد لأسعار الفائدة عند الحاجة.نلاحظ هنا أن البنك المركزي اتخذ سياسة متابعة الأحداث قبل اتخاذ أي قرار كما ذكرنا أنه ترك الباب