الثلاثاء، أبريل 24، 2012

العملات ذات العائد المرتفع تستعيد بعضاً من عافيتها



استعادت العملات ذات العائد المرتفع بعضاً من القوة خلال تعاملات اليوم وذلك على الرغم من البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت انخفاض مبيعات المنازل الجديدة، ناهيك عن انخفاض ثقة المستهلكين خلال شهر نيسان بأسوأ من التوقعات، وبشكل عام تبقى المخاطرة في الأسواق قائمة، ولكن لا تزال الأسواق تشهد حالة من الترقّب لما سيأتي عن الفدرالي الأمريكي غداً الأربعاء إلى جانب قرار الفائدة، حيث سيصدر الفدرالي توقعات جديدة تتعلق بالنمو التضخم والبطالة الأمريكية، والتي بدورها ستحدد وجهة التداولات وفقاً لما سيأتي.
وبالنظر إلى سوق العملات من ناحية فنيّة، وبالحديث عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي، فقد ارتد اليوم ليتداول حول المتوسط المتحرك لـ 50 يوم بقليل، مكوّناً الزوج نموذجاً هابطاً، حيث نتوقع بأن الاتجاه الهابط سيكون محتملاً خلال الفترة المقبلة، على أية حال تبقى مناطق 1.3210-1.3220 دولار مستويات مقاومة رئيسية، في حين أن كسر تلك المناطق قد تضع الزوج تحت الضغوطات من جديد، ولكن الثبات فوقها قد يفتح الباب أمام مستويات 1.3270 دولار.
أما بالحديث عن زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي، فقد تمكن من المحافظة على المسار الصاعد كما كان متوقعاً، مشيرين إلى أن الزوج تمكن من اختبار مستويات المقاومة الرئيسية عند 1.6165 دولار وهي المستويات العليا التي وصلها الزوج خلال تعاملات اليوم، ومن أجل أن يبقى المسار الصاعد قائماً يجب أن نرى ثبات الزوج فوق تلك المستويات خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك للتمهيد لمستويات 1.6300 دولار، أما بالنسبة لسيناريو الهبوط فإن الهبوط والثبات دون 1.6060 دولار قد يعيد الزوج إلى المسار الهابط من جديد.
وبالوصول إلى زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني، فإنه يكافح حول مستويات المقاومة 81.20 ين، مع العلم أن الزوج فشل في تحديد اتجاه ثابت، مشيرين إلى أن الثبات دون 80.85 ين قد تقود الزوج للاستمرار في الهبوط نحو 80.50 ين ويليها مستويات الدعم الرئيسية 80.00 ين، أو اختراق جديد لمناطق 81.20 ين والثبات فوقها للاتجاه نحو 81.80 ين ويليها 82.50 ين ومن ثم 83.20 ين.
وبخصوص الذهب، فقد انتعش اليوم بعد فشله في الثبات دون دعم 1630.00 دولار للأونصة التي ذكرناها أمس، في حين اختبر الزوج 1645.00 دولار ونتوقع بأن يجرب اختبارها من جديد بل اختبار الجزء العلوي من القناه الهابطة خلال الفترة القصيرة المقبلة حول مستويات 1665.00 دولار، في حين ان دفعة إلى ما دون 1630.00 دولار قد تضع الزوج تحت الغضوطات من جديد نحو مستويات 1610.00 دولار.
المصدر:ecpulse

تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية فاق التوقعات

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة ثقة المستهلكين لشهر نيسان/أبريل بقيمة 69.2 مقارنة بقيمة  69.5 و التي عدلت من ما قيمته 70.2 في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، و بذلك تعد القراءة الحالية أقل من توقعات المحللين التي أشارت لقيمة 69.6.

مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية تفوق التوقعات

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات المنازل الجديدة لشهر آذار/مارس بقيمة 328 ألف لتظهر بذلك تراجعاً بنسبة 7.1% عن ما كانت علية في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير حينما بلغت ما قيمته 353 ألف موضحة ارتفاعاً بنسبة 7.3% و ذلك بعد أن عدلت من ما قيمته 313 ألف أي تراجع بنسبة 1.6%، و بذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت لما قيمته 319 ألف أي ارتفاعاً بنسبة 1.6%.

بريطانيا تسجل ارتفاعاً كبيراً وبأعلى من التوقعات بما يتعلق بالتمويلات العامة خلال آذار


تلقّت الأسواق دعماً مع افتتاح جلسة اليوم الثلاثاء، وذلك عقب أن شهدت الأسواق العالمية انخفاضاً حاداً خلال تعاملات الأمس مع مرور الجلسات، حيث أن المخاوف لم تغادر سماء الأسواق، واضعين بعين الاعتبار أن المستثمرين يأملون بان يأتي مؤشر ثقة المستهلكين وبيانات قطاع المنازل الأمريكي بأفضل من التوقعات، مما قد يعزز تداولاتهم.
وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم، نشير بأن غياب بيانات اقتصاد منطقة اليورو سمح للبيانات البريطانية بأن تقود الجلسة الأوروبي، حيث صدر عن الاقتصاد الملكي البريطاني تقرير التمويلات العامة عن شهر آذار/ مارس، وأظهر التقرير ارتفاعاً ملحوظاً فيما يقترضه الاقتصاد الملكي وبأعلى مما كان متوقعاً في الأسواق.
حيث صدر اليوم تقرير التمويلات العامة التي ارتفعت خلال شهر آذار/ مارس إلى 16.5 مليار جنيه استرليني مقارنة القراءة السابقة التي بلغت عجز بمقدار 7.8 مليار جنيه والتي تم تعديلها إلى 8.2 مليار جنيه استرليني كعجز، ولكن بأعلى من التوقعات التي استقرت عند 13.0 مليار جنيه استرليني.
في حين ارتفعت التمويلات العامة باستثناء التدخلات خلال الشهر نفسه إلى 18.2 مليار جنيه استرليني مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 15.2 مليار جنيه والتي تم تعديلها إلى 12.2 مليار جنيه وبأسوأ أيضاً  من التوقعات التي بلغت 16.0 مليار جنيه استرليني.
وأخيراً ارتفع صافي اقتراض القطاع العام خلال شهر آذار/ مارس إلى 15.9 مليار جنيه استرليني مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 12.9 مليار جنيه والتي تم تعديلها إلى 9.9 مليار وبأعلى من التوقعات التي بلغت 14.2 مليار جنيه استرليني.
وبهذا يسجلّ الاقتصاد الملكي البريطاني أكبر عجز في الميزانية مقارنة بتوقعات الأسواق خلال شهر آذار/ مارس، مما يسلّط الأضواء من جديد على التحديات التي تقف أمام وزير الخزينة البريطاني جورج أوزبورن محاولاً تخفيض معدل اقتراض الحكومة البريطانية.
وتأتي هذه الأرقام بالتزامن مع تأكيدات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لإلتزامه بخفض عجز الميزانية الذي بلغ 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية الماضية، واضعين بعين الاعتبار أن سياسات التقشّف المُتّبعة في أوروبا وضحت الحكومات تحت الضغوطات، ناهيك عن الضغوطات التي تنامت منذ تداولات أمس عقب أن فشل ساركوزي رئيس الفرنسي في التقدم في الجولة الأولى على غريمه فرانسوا هولاند، أضف إلى ذلك انهيار الحكومة الائتلافية الهولندية وسط اختلافات في مسألة خفض الإنفاق في هولندا.
وكل تلك الأمور تضع الاقتصاد البريطاني أمام تحديات كبيرة لمواجة خطرين كبيرين، الأول يتمثل في ضعف مستويات النمو، والثاني يتمثل في المخاطر التضخمية، ولذلك عزيزي القارئ فإن بريطانيا تقف بين المطرقة والسندان، إذ أنها في حيرة تماماً تجاه ما يجرى على الساحة الاقتصادية، من ناحية الأنشطة الاقتصادية في المملكة المتحدة ضعُفت بشكل كبير مؤخراً وبالتالي يجب أن يتم دعم النظام المالي البريطاني، ولكن من الناحية الأخرى، فإن الاقتصاد يواجه مخاطر التضخم التي قد تتفاقم في حال تم رفع برنامج شراء الأصول إلى أكثر من ذلك.
وعقب صدور الأخبار، تمكن الجنيه الاسترليني من الارتفاع أمام الدولار الأمريكي، حيث يتداول الزوج لحظة إعداد التقرير عند مستويات 1.6139 دولار وذلك بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.6107 دولار وأدنى مستوى له عند 1.6156 دولار، مع العلم أن الزوج بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1.6120 دولار...