الثلاثاء، أبريل 03، 2012

اللجنة الفدرالية المفتوحة تؤكد على أن موضوع أقرار جولة تخفيف كمي ثالثة سيكون رهناً بتباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي


صدر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي اليوم ليؤكد على أن موضوع إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي سيكون رهناً بتراجع وتباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي، في حين أشار البيان إلى أن الأوضاع في قطاع العمل واصلت تحسنها، وبأن معدلات البطالة ستواصل الانخفاض بشكل تدريجي.
حيث لا يزال البنك الفدرالي يلقي بتركيزه نحو تحقيق النمو للاقتصاد الأمريكي، في حين لا تزال التحديات تقف أمام تعافي الاقتصاد الأمريكي والتي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تشديد شروط الائتمان، علماً بأن الفدرالي أكد اليوم على أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو بطريقة معتدلة في الآونة المقبلة.
كما أشار محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع تدريجياً خلال الفترة القادمة، في حين أكد المحضر على أن الأوضاع في قطاع المنازل الأمريكي لا تزال ضعيفة ومخيبة للآمال، علماً بأن البنك الفدرالي عاود التأكيد على أن معدلات التضخم ستشهد ارتفاعاً "مؤقتاً"، بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز في هذه الفترة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن عضوين في اللجنة أكدا على أن حاجة الاقتصاد لإقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي، في حين أكد الفدرالي على أن الاقتصاد نما باعتدال في الشهر الماضي، الأمر الذي يؤكد عدم حاجة الاقتصاد الأمريكي للمزيد من خطط التخفيف الكمي بحسب البنك الفدرالي الأمريكي.
وبخصوص التضخم، فقد أكدت اللجنة كما أسلفنا على أن معدلات التضخم سترتفع بشكل مؤقت نظراً لارتفاع أسعار الطاقة، أما في ما يتعلق بقطاع المنازل الأمريكي، فقد سلطت اللجنة الضوء على أن وتيرة التحسن في الأوضاع الاقتصادية بشكل عام في أنشطة قطاع المنازل تحسنت نوعاً ما، بدعم من تحسن مستويات إنفاق المستهلكين ومستويات الطلب على المنازل في الفترة الماضية، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أن أنشطة قطاع المنازل لا تزال ضعيفة وتقبع ضمن مستويات مخيبة للآمال.

ارتفاع طلبات المصانع الأمريكية

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة طلبات المصانع الأمريكية لشهر شباط بنسبة 1.3% مقارنة بنسبة -1.1% و التي عدلت من -1.0% في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني، و بذلك تعد القراءة الحالية أقل من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 1.5%. 

الذهب ينتظر و بشغف محضر اجتماع البنك الفدرالي


بقيت أسعار الذهب حول 1,680$ للأونصة ببداية التعاملات الأمريكية مع ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع البنك الفدرالي الذي سوف يعطي إشارات لعدم تخفيف السياسة النقدية الميسرة من اسعار فائدة عند مستويات صفرية و برنامج شراء السندات الحكومية.

ارتفع السعر  الآني للذهب بتمام الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.06% مسجلا مستويات تداول حول 1,678.26$ للأونصة، مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإشارات من محضر اجتماع البنك الفدرالي اليوم لقرار الفائدة الماضي إذ يرى المستثمرين بأن البنك الفدرالي لن يقوم بجولة ثالثة من التخفيف الكمي مع التطورات الاقتصادية المتكررة من الاقتصاد الأكبر عالميا.

أكد البنك الفدرالي أمس بأنه لا يميل لمزيد من خطوات التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي يخرج بشكل معتدل من دائرة التباطؤ الاقتصادي، و المستثمرين أيضا اليوم على موعد مع طلبات المصانع التي لها الأهمية ذاتها لبيانات العمالة الأمريكية التي من المقرر الإعلان عنها يوم الجمعة القادمة.

هذه التقارير الأمريكية الاقتصادية من المتوقع أن تقدم مزيدا من التأكيدات على عودة الاقتصاد الأكبر عالميا للمسار الصحيح و الخروج من دائرة التباطؤ الاقتصادي، و هذا ما سوف يدحض أي حركة تحفيزية من الاقتصاد الأكبر عالميا في الوقت الراهن.

أصيب المستثمرين بحالة من الحيرة بين البيانات الصناعية الصينية و الامريكية التي تسارع القطاع الصناعي بوتيرة أفضل من الشهر الماضي و التوقعات، و بين القارة الأوروبية التي لا تزال تقدم إشارات لصعف اداء القطاعات الاقتصادية و ارتفاع معدلات البطالة، و هذا ما اكده الاقتصاد الأسباني اليوم الذي أعلن عن ارتفاع معدل البطالة للشهر الثامن على التوالي.

تتداول أسعار الذهب حاليا حول مستويات 1,679.56 $ للأونصة و سجلت الأعلى عند 1,680.82 $ و الأدنى عند 1,671.69$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,677.57$.

أما عن أسعار المعادن الثمينة، فقد ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 0.79% مسجلا مستويات تداول حول 1,657.24$ للأونصة، و صعدت أسعار البلاديوم بنسبة 1.09% مسجلة 657.47$، تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 32.95$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 32.93$ و سجلت الأدنى عند 32.72$ و الأعلى عند 33.10$، 

اسبانيا : ماريانو راخو يريد طمأنة المستثمرين


البورصة الاسبانية ما فتأت تسجل ارقاما سلبية طيلة الايام الماضية, حيث ازداد الامر تعقيدا بعزوف المستثمرين في قطاع المقاولات والبناء عن الرفع في نسق استثماراتهم لما يعيشه هذا القطاع من ازمة في البلاد.
في مواجهة هذا الوضع المتردي اكد رئيس الحكومة الاسباني ماريانو راخوي ان الاجراءات التقشفية التي تعتمدها الحكومة ستنجح في ايجاد مواطن عمل والدفع بنسق النمو الاقتصادي.
وقال راخوي في اول خطاب له بعد الاعلان عن ميزانية الدولة الاسشبوع الماضي انه علينا ان نحدد الاطر التي يجب ان يقوم عليها الاقتصاد الاسباني مستقبلا وحتى يتمكن من الخروج من الازمة.
الضغوط لا تزال قوية على البنوك الاسبانية التي قد لا تغريها تطمينات راخوي للاستثمار اكثر في بعض القطاعات الحساسة كقطاع البناء.


مصادر: اليابان تضع بندا للظروف القهرية في عقود النفط الايراني


قالت مصادر في قطاع النفط يوم الثلاثاء ان شركات تكرير يابانية وضعت بندا في عقود سنوية مع ايران يعفيها من تحمل أي عقوبة اذا حالت عقوبات دولية دون تسلم مستوردي الخام للنفط الايراني.
وتجد شركات التكرير صعوبة في العثور على شركات لشحن النفط وشركات للتأمين على الشحنات وبنوك لتسوية المدفوعات لايران في ظل العقوبات الدولية.
واليابان ثالث أكبر مشتر للنفط الايراني. وتفاوضت شركات التكرير اليابانية لتضمين العقوبات في بند غالبا ما يقتصر على اعفاء المشترين من المسؤولية في حالات الحرائق أو الحوادث أو الكوارث الطبيعية.
ويعفي بند الظروف القاهرة الاطراف الموقعة من العقوبة المنصوص عليها في حالة عدم الالتزام بشروط العقد اذا كان ذلك نتيجة ظروف خارجة عن ارادتها.
ويتيح هذا لشركات التكرير في ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم تجنب تحمل اي مسؤولية اذا عجزت عن استيراد الخام نتيجة تصعيد العقوبات الصارمة.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه "لا يتضمن البند تفاصيل ولكن يمكن للمشترين اللجوء اليه في حالة العجز عن تحميل شحنات ايرانية بسبب العقوبات."
وتتفاوض شركات يابانية مع ايران منذ شهور لتجديد العقود السنوية لعام 2012. وتبدأ معظم العقود في اليابان والهند من ابريل نيسان.

مؤشر مدراء المشتريات للبناء البريطاني

صدر عن الاقتصاد الملكي البريطاني مؤشر مدراء المشتريات للبناء، حيث ارتفع المؤشر خلال شهر آذار/ مارس إلى 56.7 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 54.3 و بأفضل من التوقعات عند 53.4.