الاثنين، مارس 26، 2012

الذهب يكمل مسيرة الارتفاع مستقرا فوق 1,680$ للأونصة مستفيدا من ضعف الدولار الأمريكي


واصلت أسعار الذهب الارتفاع الذي بدأته صباح اليوم مسجلا أعلى مستويات منذ 14 يوما مستفيدة من الانخفاض الحاصل في قيمة الدولار الأمريكي بعد تصريجات محافظ البنك الفدرالي بن برنانكاي ، ، و بعد البيانات الأمريكية التي جاءت أسوا مشيرة لتراجع مبيعات المنازل قيد الانتظار.

صعد السعر  الآني للذهب بنسبة 1.09% بتمام الساعة 14:13 بتوقيت غرينتش مسجلا مستويات تداول حول 1,680.30$ للأونصة، مع ميل المستثمرين لشراء المعدن الأصفر بعد تصريحات برنانكاي التي أشار فيها لاحتمالية القيام بمزيد من سياسة التخفيف الكمي.

هنالك إشارات متباينة يقدمها قطاع المنازل الأمريكي فأداء قطاع المنازل الأمريكي الذي يركز عليه الفدرالي كثيرا لضمان مسيرة الانتعاش الاقتصادي غير مرضي على الإطلاق فقد أشارت مبيعات المنازل قيد الانتظار لانخفاض أسوا من التوقعات ، و هذا ما دفع الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي للانخفاض بشكل كبير و هذا ما أعطى القوة للدولار للنهوض.

أكد محافظ البنك الفدرالي بن برنانكاي بان تسارع وتيرة النمو الاقتصاد بحاجة لتخفيض معدلات البطالة في البلاد، فقد اشار على الرغم من التحسن الملحوظ في سوق الأعمال إلا انه لا يزال بعيد عن المستويات الطبيعية، و هذا ما قلص من مكاسب الدولار الأمريكي و دفع المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المرتفع و هذا ما بدا واضحا على اليورو، و اعطى الذهب القوة للاستقرار فوق 1,680$ للأونصة.

تصريحات برنانكاي اليوم أشارت بان البنك الفدرالي من المحتمل ان يقوم بجولة ثالثة من سياسة التخفيف الكمي، و هذا بين التطورات الاقتصادية سوف تؤكد عدم حاجة الاقتصاد الأمريكي لأيه سياسات نقدية ميسرة.

تتداول أسعار الذهب حاليا حول مستويات 1,680.66 $ للأونصة و سجلت الأعلى عند 1,684.10 $ و الأدنى عند 1,655.49$ مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,661.87$.

تبقى عيون المستثمرين هذا الأسبوع على اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو و الاتحاد الأوروبي بنهاية الأسبوع  الجاري مع التوقعات بقيام الوزراء بتوسيع موارد صناديق الإنقاذ( صندوق الاستقرار المالي الأوروبي و آليه الاستقرار الأوروبي) ، و هذا ضمن المساعي لاحتواء أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.

تتداول أسعار الفضة حاليا حول مستويات 32.67$ للأونصة مقارنة بسعر الافتتاح عند 32.16$ و سجلت الأدنى عند 32.01$ و الأعلى عند 32.76$.

برنانكاي يقلب أسواق العملات رأسا على عقب


هبط الدولار الأمريكي بمنتصف التعاملات الأوروبية مسجلا أدنى مستويات منذ ثلاثة أسابيع مع ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المنخفض بعد تصريحات محافظ البنك الفدرالي بن برنانكاي و التي عكست الموازين، فقد أكد ان تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد بحاجة لتقليص معدلات البطالة ، و أشار بأن الاقتصاد الامريكي سينمو بوتيرة سريعة في حال خلق عدد كافي من الوظائف لتخفيض معدلات البطالة، وأفاد ان الانخفاض في معدل البطالة من 9.1% إلى 8.3% خلال الأشهر الماضية غير متزامن في بعض الأحوال مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي المعتدلة، و يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاقتصادية مبيعات المنازل قيد الانتظار خلال الشهر الماضي و التي من المتوفع أن تظهر انخفاضا مقارنة بقراءة الشهر الأسبق، و يتداول مؤشر USDIX حاليا حول 79.12  و سجل الأعلى عند 79.70 و الأدنى عند 79.00 مقارنة بسعر الافتتاح عند 79.31.

قفز اليورو مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أعلى مستويات منذ ثلاثة أسابيع مستفيدة من ضعف الدولار الأمريكي و بعد  البيانات الألمانية التي أظهرت ارتفاع الثقة بمناخ الأعمال خلال الشهر الماضي بأعلى من التوقعات و القراءة السابقة على الرغم من الانكماش الحاصل في القطاع الصناعي مؤخرا مع تباطؤ وتيرة القطاع الخدمي، تأثر اليورو خلال التعاملات الصباحية بالمخاوف التي نشرتها تصريحات رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي عن احتمالية حدوث أزمة مالية في أسانيا،  يتداول الزوج حاليا حول مستويات 1,3307 و سجل الأعلى عند مستويات  1,3319 و الأدنى عند 1,3190 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1,3271.

ألمانيا توافق على مضض لتوسيع نطاق صندوق الاستقرار الأوروبي


يبدو أن ألمانيا التي تُعد الاقتصاد الأكبر في أوروبا قد رضخت للأمر الواقع و أنها على استعداد للموافقة على توسيع نطاق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي المؤقت و الدائم بعد المعارضة الشديدة التي أبدتها الدولة مسبقاً، إلا أن تكاتف الضغوط الدولية التي تطالب بتوسيع صناديق الانقا الأوروبية قد أجبر ألمانيا على الموافقة.
سيعقد وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة اجتماع ليومين متتالين و الذي من المتوقع أن يقرر فيه الوزراء دمج صناديق الاستقرار الأوروبية المؤقتة مع الدائمة ليصبح نطاق الصندوق 940 مليار يورو مما قد يجنب المنطقة من انهيار عملتها، و هذا ما استمرت ألمانيا في معارضتها سابقاً على الرغم من مطالبة القادة الأوروبيين المتكررة لتراجعها عن مثل هذه المواقف.

مونتي يحذر من ازمة الديون الاسبانية


                           
حذر ماريو مونتى رئيس الوزراء الإيطالى من الأزمة المالية فى أسبانيا و التي من المحتمل أن تسبب "قلقا كبيرا" للاتحاد الأوروبى، و هذا خلال اجتماع عقد فى مدينة سيرنوبيو شمالى إيطاليا قال مونتى إنه على الرغم من أن الحكومة الأسبانية أجرت إصلاحا واسعا فى سوق العمل لكنها لم تول اهتماما للماليات العامة.
قال مونتى أن العائد على السندات الأسبانية  قد عاودت ارتفاعها، و إن هناك خطرا فى إمكانية امتداد هذا الاتجاه ليطال بلدانا أخرى مثل إيطاليا مشددا على أنه "سيكون من المؤسف للغاية أن ننتكس لشهور بسبب ذلك".