الاثنين، مارس 19، 2012

الاسهم الاوروبية تقطع موجة صعود دامت أربعة أيام


أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الاثنين لتقطع أربعة أيام متتالية من المكاسب اذ عمد المستثمرون الى تدعيم مراكزهم بعد أن سجلت الاسهم أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي بينما تحول البعض من قطاع السيارات الى الاتصالات.
وكانت أسهم شركات صناعة السيارات الاكثر تراجعا بعد أن سجلت أفضل أداء بين الاسهم هذا العام اذ ان المستثمرين تحولوا من قطاع السيارات الى الاتصالات التي تواجه صعوبات هذا العام.
وكان سهم بورشه من أبرز الخاسرين وتراجع اثنين بالمئة بينما تصدر سهم كيبل اند وايرلس وورلدوايد الأسهم الرابحة.
وقال عاطف لطيف مدير الاسهم والمشتقات لدى جارديان للوساطة المالية "مبيعات السيارات ارتفعت بشكل مطرد خلال الاشهر القليلة الماضية ويبدو أنها بلغت مداها في الاجل القصير. رأينا بعض التحول الى الاتصالات التي تقدم عائدا متصاعدا من التوزيعات النقدية."
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 ‪ لاسهم كبرى الشركات الاوروبية منخفضا 1ر 0 بالمئة عند 1105.77 نقطة وفق بيانات غير نهائية بعد تعاملات متقلبة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا فايننشال تايمز 100 ‪ البريطاني وداكس ‪ الالماني 0.1 بالمئة لكل منهما بينما هبط كاك 40 ‪ الفرنسي 0.5 بالمئة.
 " مجالس خبراء الفوركس" 

اليورو يعوّض خسائره عقب إعلان البنك المركزي الأوروبي بعدم شراء للسندات خلال الأسبوع الماضي


أعلن البنك المركزي الأوروبي بأنه لم يقدم على شراء أية سندات خلال الأسبوع الماضي مما دعم من تداولات اليورو ليرتفع عقب صدور الإعلان، حيث أن هذا النبأ أشار إلى أن برنامج إعادة تمويل القروض طويلة الأجل أخذ أثره بين البنوك الأوروبية، وهذا ما أثر إيجاباً على اليورو.
مشيرين إلى أن البنك المركزي الأوروبي أشار بأنه لم يقدم على شراء سندات الأسبوع الماضي بعد دفع ما يصل إلى 27 مليون يورو خلال الأسبوع الذي يسبقه، مع العلم أن عمليات الشراء هذه تعد من ضمن برنامج شراء الأصول.
وعقب صدور هذا الخبر تفاعل اليورو بشكل سريع ليرتفع أمام الدولار الأمريكي محققاً أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.3265 دولار بعد أن كان قد سجل المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.3141 دولار، مع العلم أنه يتداول حالياً عند مستويات 1.3245 دولار.

السويد في طريقها لتصبح أول دولة من دون نقود


على الرغم من أن السويد كانت أول دولة أوروبية أدخلت الأوراق النقدية في التداول عام 1661، الآن النقود الفعلية نادرا ما تستخدم، لذا فإن المسؤولون قد يكونوا في طريقهم للتخلص منها، ورد في تقرير للأسوشيتد برس.
في بلد تهيمن عليه التكنولوجيا، الأوراق و القطع النقدية لم تعد جذابة للأفراد و الشركات، إذ تمثل 3% فقط من الاقتصاد السويدي مقارنة بـ 9% في منطقة اليورو و 7% في الولايات المتحدة.
"لا أستطيع أن أرى لماذا ينبغي علينا أن نطبع الأوراق النقدية بعد الآن"، صرح بيورن ألفيس، العضو السابق في فرقة الغناء ABBA و المؤيد لعالم خال من النقود.