.jpg)
يضع البنك الفيدرالي الأمريكي في عين اعنباره وضع مزيد من الإجراءات الصارمة في حالة شراء السندات خلال الأونة المقبلة وذلك من أجل تفادي أية تخوفات بشأن التضخم خلال المستقبل، حيث قرر صانعي السياسية النقدية الأمريكيين أن يدخلوا المزيد من خطوات دعم الاقتصادي الأمريكي حيز التنفيذ. جاء ذلك وفقاً للتقرير الصادر اليوم الاربعاء عن الوول ستريت جورنال.
هذا وقد وضع مسؤلي الفيدرالي الأمريكي في عين اعتبارهم برنامج جديد من برامج شراء السندات وقد صمم خصيصاً من أجل تفادي أية شكوك بشأن التضخم خلال المستقبل إلا انه لم يتم إدخال هذ الأمر في حيز التنفيذ كخطوة جديدة من أجل التعزيز الاقتصادي للبلاد خلال الأشهر المقبلة.
وذكرت المقالة أن الفيدرالي قد يقوم بطبع المزيد من الأموال لشراء الرهون العقارية طويلة الأجل أو لشراء سندات الخزانة ومن ثم فإن الأموال المخصصة للاقتراض هذه قد تعود في فترات قصيرة الأجل لكن بمعدلات فائدة منخفضة وذلك بهدف تهدئة التخوفات التي ترى أن طبع المزيد من النقود قد يدعم ارتفاع التضخم.
ويبدو أن مسئولي الفيدرالي الأمريكي قد اتخذوا مختلف السبل من أجل برامج شراء السندات من العام 2008 والمعروفة باسم برامج التسهيل النقدي وعمليات التقشف والتي تهدف جميعها إلى خفض معدلات الفائدة على المدى الطويل و من ثم دعم الاستثمار والاستهلاك.
وفي ظل التطورات الاقتصادية الجديدة فإن الفيدرالي قد يلجأ لطبع المزيد من النقود لشراء السندات طويلة الأجل إلا أنه قد يضع مزيدا من الإجراءات الصارمة حول تمكن المستثمرين والبنوك من توظيف هذه الأموال في التوظيف وخلق فرص عمل جديدة في سوق العمل من أجل مزيد من التحسن في إدارة المال في النظام المالي للبلاد -Fxstreet-
