الثلاثاء، مارس 06، 2012

الأسواق تشهد عمليات بيع مكثفة في ظل تراجع الزوج (يورو/ دولار)


   • الزوج (دولار/ ين): يتراجع نحو المستوى 80.55
• الزوج (استرالي/ دولار): يشهد عمليات وقف عند المستوى 1.0542 في ظل تزايد عمليات البيع المكثفة
• الزوج (استرليني/ دولار): تراجع ليصل إلى المستوى 1.5709
• الزوج (يورو/ دولار): يتلقى دعمًا عند المستوى 1.3108
شهدت فترة التداول الأوروبية صباح اليوم عمليات بيع مكثفة في ظل كسر الزوج (يورو/ دولار) للمستوى 1.3108، في حين
تراجع الأسهم بنسبة تزيد عن -1.8%. وعلى الرغم من خلو المفكرة الاقتصادية من الكثير من المؤشرات، فإن ثقة المستثمرين تزداد ارتفاعًا في ظل زيادة التوقعات بأن نمو الصين سوف يشهد تباطؤًا خلال العام الحالي. علاوة على ذلك، فإن مؤسسة التمويل الدولية أصدرت وثيقة تشير إلى بعض العواقب الوخيمة التي قد تتعرض إليها اليونان في حالة عدم قدرتها على سداد الديون.
وأشار التقرير الصادر عن مؤسسة التمويل الدولية إلى أن تكاليف إعادة رسملة البنك عقب إخفاق اليونان في سداد ديونها قد تقفز إلى 160 مليار يورو، مما قد يضعف اقتصاديات البرتغال وأيرلندا وأسبانيا وإيطاليا، كما قد تؤدي إلى فرض ديون مشروطة بقيمة تزيد عن 1 تريليون يورو. وفي الوقت الحالي، تترقب الأسواق أحد الحلول لاتفاق مساهمة القطاع الخاص باليونان، المفترض التوصل إليه خلال اليومين القادمين، فيما قد تسود حالة من الترفب إلى أن يؤكد متداولوا العملة على أن التداولات تسير ولكن ليس على الجانب الصاعد.
وفي الوقت ذاته، أبقى بنك الاحتياطي الاسترالي على معدلات الفائدة دون تغيير عند 4.25%، ولكنه أكد على أنه سوف يتبنى المزيد من التسهيلات في حالة بدء نمو الاقتصاد العالمي في التدهور. وأشار تصريح محافظ الاحتياطي الاسترالي جلين ستيفنز إلى أن "المعلومات الحالية تعد موافقة للتوقعات التي تشير إلى أن الاقتصاد العالمي سوف ينمو دون التوقعات خلال العام الجاري، ولكن ذلك لا يشير إلى أن هناك تراجعًا في الوقت الحالي. ومن المقرر أن تسجل العديد من الدول الأوروبية دخلاً ضعيفًا، ولكن الاقتصاد الأمريكي يواصل توسعه على نحو معتدل. كما شهد النمو الصيني تراجعًا كما كان مستهدفًا، ولكنه لا يزال على معظم المؤشرات يشهد قوة إلى حد ما."
واختتم الاحتياطي الأسترالي تصريحه قائلاً أنه "في حين أنه من المتوقع أن تصل نسبة النمو للنسبة المستهدفة، واقتراب نسبة التضخم من تلك النسبة المستهدفة، فإن مجلس إدارة الاحتياطي الأسترال قرر بأن السياسة النقدية سوف تظل مناسبة للوقت الحالي. وفي حالة ازدياد الأوضاع سوءًا، فإن توقعات التضخم قد تفتح المجال للمزيد من تبني السياسة النقدية التسهيلية. كما سوف يستمر مجلس إدارة الاحتياطي الاسترالي في مراقبة المعلومات حول الأوضاع الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى تعديله معدلات الفائدة في حين كان ذلك ضروريًا، وذلك من أجل دعم استقرار النمو والحفاظ على مستويات التضخم المنخفضة."
وأشار التصريح إلى أن صانعي السياسة بأستراليا ليسوا على عجلة لتخفيض معدلات الفائدة، طالما يواصل الاقتصاد الاسترالي توسعه. وللوصول إلى تلك الغاية، فإن تراجع البيانات الاقتصادية الصادرة خلال الأسبوع الحالي متضمنة الناتج المحلي الإجمالي ومعدل التوظيف وميزان التجارة من شأنه أن يقدم صورة شاملة على الأوضاع الاقتصادية بأستراليا. والأهم من ذلك، هو أن سوق التوظيف لا يزال يواصل نموه، حيث يظل الاحتياطي الاسترالي ثابتًا تجاه الأوضاع الحادثة في المستقبل القريب.
وبأمريكا الشمالية، فإن المفكرة الاقتصادية تخلو من المؤشرات الأمريكية، في حين تحتوي على مؤشر PMI الكندي الصادر عن كلية أيفي لإدارة الأعمال. وأشار العديد من المتداولين إلى أن الزوج (يورو/ دولار) يكسر دعم خط الاتجاه، مما يشير إلى احتمال المزيد من التراجع خلال الأيام المقبلة. وفي الوقت الحالي، يشهد الزوج عمليات بيع واضحة، حيث إن في حالة مواصلة الأسهم الأمريكية تراجعها عقب تراجع تلك الأوروبية، فإن الزوج قد يختبر المستوى 1.3100 في ظل استمرار التداولات اليوم.