الأربعاء، فبراير 15، 2012

بوادر على استقرار سوق العمل البريطانية


انخفض عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا في ديسمبر كانون الاول لينزل من أعلى مستوى في 17 عاما في نوفمبر تشرين الثاني مع زيادة معدلات التوظيف وقيام الشركات بعرض مزيد من الوظائف.
واستقرار سوق العمل علامة على أن بريطانيا قد تتفادى حدوث ركود جديد رغم انكماش اقتصادي في نهاية 2011 كما يمنح بعض الارتياح للحكومة التي تواجه ضغوطا لتخفيف برنامجها التقشفي الصارم لدعم الاقتصاد.
ورغم ذلك وفي تذكير بأن معدل البطالة المرتفع لا يزال يشكل ضغطا على الاوضاع المالية للبلاد أظهرت بيانات من مكتب
الاحصاءات الوطنية يوم الاربعاء أن عدد المتقدمين بطلبات لصرف اعانة بطالة ارتفع 6900 في يناير كانون الثاني الى 1.604 مليون شخص في أعلى مستوى من نوعه منذ يناير 2010.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل على مؤشر منظمة العمل الدولية الاوسع نطاقا 2.671 مليون شخص في ثلاثة أشهر حتى ديسمبر انخفاضا من أعلى مستوى في 17 عاما عند 2.685 مليون شخص في ثلاثة أشهر حتى نوفمبر. ورغم ذلك لا يزال هذا المستوى أعلى بمقدار 48 ألف عن الفترة من يوليو تموز الى سبتمبر أيلول.واستقر معدل البطالة دون تغير عند 8.4 في المئة.
وفي أمل جديد للعاطلين عن العمل ارتفع عدد الوظائف الشاغرة لدى الشركات الى 476 ألفا في ثلاثة أشهر حتى يناير.
وتعتمد الحكومة على الشركات الخاصة لتوفير الوظائف لتعويض خطتها للاستغناء عن 700 ألف وظيفة في القطاع العام في اطار برنامج التقشف الذي يهدف الى خفض عجز الميزانية المتضخم على مدى السنوات الخمس القادمة.