ارتفع الجنيه الإسترليني مثل اليورو مقابل الدولار الأكريكي بفضل ارتفاع مؤشر إجمالي مبيعات التجزئة والجملة الصادر عن اتحاد الصناعة البريطاني والذي سجل صعودًا على نحو قوي، حيث يقيس ذلك المؤشر معدلا إنفاق المستهلكين وله علاقة قوية مع مؤشر مبيعات التجزئة. هذا وقد ارتفع مؤشر إجمالي مبيعات التجزئة والجملة الصادر عن اتحاد الصناعة البريطاني إلى أعلى مستوياته على مدار 8 أشهر خلال الشهر الحالي نظرًا لارتفاع معدلات استهلاك الغذاء، حيث ارتفع المؤشر من -22 إلى -2 مع توقعات بارتفاع المبيعات إلى 2%،
وهذا يعني أن تجار التجزئة يتوقعون بارتفاع المبيعات خلال شهر مارس وليس التراجع. الجدير بالذكر أن مبيعات التجزئة تعد العمود الفقري للاقتصاد البريطاني وتحسن معدلات الاستهلاك من الممكن أن يكون كافيًا بالنسبة لبنك إنجلترا للإبقاء على برنامج شراء الأصول دون تغيير خلال الأشهر المقبلة. وعلى الرغم من أن التعافي على صعيد الاقتصاد البريطاني يبدو بطيئًا للغاية، إلا إنه هناك إشارات دالة على التحسن خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي ساعدت على استقرار الجنيه الإسترليني. هذا ومن المقرر صدور مؤشر ثقة المستهلك خلال الـ24 ساعة القادمة بالإضافة إلى مؤشر موافقات الرهون العقارية ومؤشر صافي الإقراض إلى الأفراد وأخيرًا مؤشر المعروض النقدي. هذا ومن المفترض أن يساعد الاستقرار على صعيد الأسواق المالية وارتفاع الأسهم على دعم ثقة المستهلكين حيث أن الارتفاع الأخير في معدلات الإنفاق يشير إلى أن المستهلكون قد بدأوا بالشعور بحالة من التفاؤل.
وهذا يعني أن تجار التجزئة يتوقعون بارتفاع المبيعات خلال شهر مارس وليس التراجع. الجدير بالذكر أن مبيعات التجزئة تعد العمود الفقري للاقتصاد البريطاني وتحسن معدلات الاستهلاك من الممكن أن يكون كافيًا بالنسبة لبنك إنجلترا للإبقاء على برنامج شراء الأصول دون تغيير خلال الأشهر المقبلة. وعلى الرغم من أن التعافي على صعيد الاقتصاد البريطاني يبدو بطيئًا للغاية، إلا إنه هناك إشارات دالة على التحسن خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي ساعدت على استقرار الجنيه الإسترليني. هذا ومن المقرر صدور مؤشر ثقة المستهلك خلال الـ24 ساعة القادمة بالإضافة إلى مؤشر موافقات الرهون العقارية ومؤشر صافي الإقراض إلى الأفراد وأخيرًا مؤشر المعروض النقدي. هذا ومن المفترض أن يساعد الاستقرار على صعيد الأسواق المالية وارتفاع الأسهم على دعم ثقة المستهلكين حيث أن الارتفاع الأخير في معدلات الإنفاق يشير إلى أن المستهلكون قد بدأوا بالشعور بحالة من التفاؤل.
