.jpg)
أعلن بنك إنجلترا المركزي اليوم الخميس ضخ 50 مليار جنيه استرليني (60 مليار يورو) جديدة، ليرفع بذلك قيمة برنامج شراء السندات، بهدف إعطاء دفعة قوية لاقتصاد بريطانيا.
وبذلك تزيد القيمة الإجمالية لبرنامج شراء السندات في بريطانيا إلى 325 مليار جنيه استرليني (388 مليار يورو)، في الوقت الذي أبقى فيه بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 0.5%.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار المساعي لتحفيز الطلب وتسهيل عمليات منح القروض المصرفية بهدف الحيلولة دون دخول اقتصاد بريطانيا في مرحلة ركود جديدة.
وعقب الاجتماع الشهري لبنك إنجلترا الذي استمر يومين، تم الإعلان عن زيادة قيمة برنامج شراء السندات في ظل عدم استقرار الأوضاع نتيجة المخاوف المتواصلة من حجم ديون دول منطقة اليورو.
وأشاد القطاع المالي بهذه الخطوات التي وصفها بأنها ستساهم في تعزيز الثقة بالاقتصاد البريطاني.
وكانت آخر مرة قام فيها بنك إنجلترا برفع قيمة برنامج السندات في أكتوبر/تشرين أول الماضي، عندما ضخ 75 مليون استرليني (حوالي 90 مليار يورو) لتصل قيمته الإجمالية إلى 275 مليار استرليني (نحو 328 مليار يورو).
يشار إلى أن المحللين الاقتصاديين قد حذروا اواخر 2011 من أن اقتصاد بريطانيا قد يعاني من مرحلة ركود جديدة كالتي تعرض لها في 2008 ، لاسيما وأن إجمالي الناتج المحلي في البلاد بم ينمو سوى بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من العام الماضي. (إفي)
وبذلك تزيد القيمة الإجمالية لبرنامج شراء السندات في بريطانيا إلى 325 مليار جنيه استرليني (388 مليار يورو)، في الوقت الذي أبقى فيه بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 0.5%.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار المساعي لتحفيز الطلب وتسهيل عمليات منح القروض المصرفية بهدف الحيلولة دون دخول اقتصاد بريطانيا في مرحلة ركود جديدة.
وعقب الاجتماع الشهري لبنك إنجلترا الذي استمر يومين، تم الإعلان عن زيادة قيمة برنامج شراء السندات في ظل عدم استقرار الأوضاع نتيجة المخاوف المتواصلة من حجم ديون دول منطقة اليورو.
وأشاد القطاع المالي بهذه الخطوات التي وصفها بأنها ستساهم في تعزيز الثقة بالاقتصاد البريطاني.
وكانت آخر مرة قام فيها بنك إنجلترا برفع قيمة برنامج السندات في أكتوبر/تشرين أول الماضي، عندما ضخ 75 مليون استرليني (حوالي 90 مليار يورو) لتصل قيمته الإجمالية إلى 275 مليار استرليني (نحو 328 مليار يورو).
يشار إلى أن المحللين الاقتصاديين قد حذروا اواخر 2011 من أن اقتصاد بريطانيا قد يعاني من مرحلة ركود جديدة كالتي تعرض لها في 2008 ، لاسيما وأن إجمالي الناتج المحلي في البلاد بم ينمو سوى بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من العام الماضي. (إفي)
