السبت، فبراير 04، 2012

ذهب مقدر بـ"247 مليار دولار" مخبأ تحت شوارع لندن


يعيش الشعب البريطانى فى ضائقة مالية قوية، لكن باستطاعته أن يتنفس الصعداء عند رؤيته للكنوز الدفينة المبهرة التى يملكها مصرف بريطانيا المركزى.

فعلى الرغم من الأزمة المالية فإن المملكة المتحدة ما زال بحوزتها مالا يسيرا فى خزائن بنك إنجلترا، ووفقا لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية اليوم الجمعة هناك أكوام ضخمة من سبائك الذهب تبلغ قيمتها 156 مليار جنيه إسترلينى (247 مليار دولار)، مخبأة فى قبو قديم وعميق تحت شوارع العاصمة، وفقا لما ذكره موقع العربية نت".
ولم ينجح رئيس الوزراء البريطانى الأسبق جوردن براون فى القضاء على احتياطى الذهب فى بريطانيا عندما باع 400 طنا من الذهب فى الفترة التى وصلت فيها أسعار الأونصة إلى الحضيض، مسجلة أدنى مستوى لها خلال 20 عاما.
وقد جنت الخزينة 2.3 مليار جنيه إسترلينى فقط من صفقة بيع الذهب فى الفترة الممتدة بين عامى 1999 و2002، فى حين قدرت قيمتها فى العام الماضى بحوالى 11 مليار جنيه.
ورغم هذا النزيف فى كميات الذهب التى تملكها بريطانيا، إلا أن هناك 4600 طنا من المعدن الثمين مخزنة فى سراديب من الأسمنت المسلح فى قلب لندن، هذه الكميات تبعث الأمل وتحد من قلق الشارع البريطانى الذى أوشك على الاقتناع بأن اقتصاد بلاده على حافة الانهيار.
ففى هذه السراديب تتكدس أكوام من سبائك الذهب عيار 24 قيراطا فوق رفوف زرقاء. وفى أحد الأقسام صفت 15 ألف سبيكة تزن 210 أطنان بصورة منمقة، وتبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترلينى (4.75 مليارات دولار).

وعلى جدران أحد الأقبية علقت ملصقات تعود إلى عام 1940 تظهر أن هذا المكان كان عبارة عن مطعم، ومن المؤكد أن الجدران محصنة ضد القذائف كون موظفى البنك المركزى كان يستخدمون الأقبية كملاجئ تحميها من الغارات الجوية التى كانت تشنها الطائرات على لندن خلال الحرب العالمية الثانية.
وللدخول إلى الأقبية يجب استخدام مفاتيح طول الواحدة منها ثلاثة أقدام لفتح الأبواب المؤدية إلى مخازن الذهب الذى لا يعود كله إلى الحكومة البريطانية، بل أن بعض الحكومات الأجنبية أودعت كميات من الذهب فى المركزى البريطانى.