وأوضح أوباما في خطابه الأسبوعي ان عمليات التنقيب على النفط لن تخفض أسعار الوقود معربا عن أسفه لما تشهده أسعاره من ارتفاع.
واضاف انه "بامتلاك 2 % فقط من احتياط العالم فإننا لا نستطيع التنقيب لمجرد خفض أسعار الوقود في الوقت الذي نستهلك 20 % من النفط العالمي".
كما اعتبر الرئيس الأمريكي أن القفزة الاخيرة التي عرفتها أسعار الوقود تعطي الولايات المتحدة دافعا لضرورة الاستثمار في
التكنولوجيات الحديثة التي تهدف للاقتصاد في استخدام الطاقة.
وشدد أوباما على ضرورة التقليل من الاعتماد على النفط الأجنبي مقابل زيادة استخدام الإنتاج الأمريكي من الطاقة الشمسية والرياح والغاز الطبيعي والوقود الحيوي وغيرها مؤكدا أن بلاده ستقوم بتخفيض استهلاكها من النفط بأكثر من 12 مليار برميل.
وتضاعف عدد عمليات التنقيب خلال فترة رئاسة اوباما كما حقق انتاج النفط ارتفاعا للسنة الثامنة على التوالي حيث بلغ عدد العمليات في منصات النفط أربعة أضعاف سيما بعد البدء بعمليات التنقيب بأراضي جديدة بحسب ما ذكره الرئيس.
وفي الوقت الذي أشار فيه الى أن واشنطن تصرف أكثر من أربعة مليارات دولار على شركات النفط سنويا طالب الرئيس الأمريكي من الكونغرس "بالتوقف عن تقديم امتيازات للقطاع النفطي الذي لم يكن مربحا بالقدر المطلوب والاستثمار في الطاقة النظيفة التي تعد واعدة".
