أشارت رئيسة صندوق النقد الدولي الي عمق العلاقات التي تجمع بين الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي خاصة الاقتصاد الأوروبي وافتقار الاقتصاد العالمي لقيادة الولايات المتحدة من الناحية الاقتصادية.
واكدت ان قيادة الولايات المتحدة لا غنى عنها في التقريب بين الناس حول القيم المشتركة والإمكانات البشرية والاقتصادية ورأينا ذلك مع خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب الباردة ورأينا الولايات المتحدة تقود الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من القرن الماضي وكانت النتيجة عالما أكثر ازدهارا وأكثر سلاما.
وتابعت لاغارد اليوم نقف في لحظة تاريخية أخرى حيث تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الدول الشريكة لها لقيادة العالم لمستقبل أفضل، وإذا تعثر الاقتصاد الأوروبي فإن تعافي الاقتصاد الأميركي والقدرة على خلق فرص عمل سيكون في خطر.
وأوضحت لاغارد في خطابها أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لمحرري الأخبار أمس أن الاقتصاد العالمي يحاول الخروج من أزمة اقتصادية أعمق وأكثر إيلاما منذ الكساد العظيم وقالت «العالم يتزايد قربا وترابطا يوما بعد يوم وهذا يعني أن الاضطراب الاقتصادي في بلد يمكن أن يلمسه الناس في جميع أنحاء العالم».
وكشفت مديرة صندوق النقد أن الاقتصاد العالمي يتطلع للأفضل لكن الانتعاش لا يزال هشا للغاية ويحتاج صناع القرار إلى التقاط الأنفاس لإنهاء المهمة وتعزيز النمو باستخدام سياسة نقدية لدعم النشاط.
وذكرت لاغارد نرى في أوروبا بعض العلامات المشجعة لتحقيق استقرار في النظام المالي، ونرى هذا أيضا في الولايات المتحدة لكن يجب ألا نخدع أنفسنا بشعور زائف بالأمان فالانتعاش لا يزال هشا للغاية، وارتفاع معدلات البطالة يشكل ضغطا على طبقات المجتمع وارتفاع أسعار النفط يفعل الكثير من الضرر.
ونبهت لاغارد من الاندفاع العالمي إلى اتخاذ إجراءات تقشفية في السياسات المالية بما يؤدي إلى هزيمة نفسية، وقالت «إن دولا مثل الولايات المتحدة لديها انخفاض في تكاليف الاقتراض، يجب ألا تتحرك بسرعة» وحذرت الولايات المتحدة من الشعور بالرضا تجاه الدين العام وحثت على التحرك للحد من نمو الإنفاق، ورفع العوائد وتخفيف عبء الديون العقارية التي تؤخر تحقيق الانتعاش الاقتصادي وطالبت الإدارة الأميركية بتشجيع عمليات إسقاط ديون الرهن العقاري وتسهيل إجراءات إعادة التمويل وتحسين الموارد المالية للأسر ومساعدة البنوك حتى تتمكن من تقديم المزيد من القروض ومساعدة أصحاب المساكن.
ولفتت لاغارد إلى وجود 200 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من البطالة ومنهم 13 مليون شخص في الولايات المتحدة وقالت «خلق الوظائف يحب أن تكون له الأولوية والتعاون العالمي المتزايد هو المفتاح لحل الأزمة»، ودعت لاغارد إلى تعاون دولي أكبر، مشددة على أهمية عمل صندوق النقد الدولي ومساعدة الدول في أوقات الحاجة وقالت «على صندوق النقد الدولي الاستمرار في القيام بدور فعال ولتحقيق ذلك فإنه بحاجة إلى مزيد من الموارد المالية حيث يتاح للدول الأعضاء البالغ عددهم 187 دولة التعاون لتحقيق استقرار مالي عالمي ونحن في الصندوق بمثابة القناة للبلدان لتجمع الموارد وتوفر شريان حياة لأعضاء في أمس الحاجة إليه».
واكدت ان قيادة الولايات المتحدة لا غنى عنها في التقريب بين الناس حول القيم المشتركة والإمكانات البشرية والاقتصادية ورأينا ذلك مع خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب الباردة ورأينا الولايات المتحدة تقود الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من القرن الماضي وكانت النتيجة عالما أكثر ازدهارا وأكثر سلاما.
وتابعت لاغارد اليوم نقف في لحظة تاريخية أخرى حيث تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الدول الشريكة لها لقيادة العالم لمستقبل أفضل، وإذا تعثر الاقتصاد الأوروبي فإن تعافي الاقتصاد الأميركي والقدرة على خلق فرص عمل سيكون في خطر.
وأوضحت لاغارد في خطابها أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لمحرري الأخبار أمس أن الاقتصاد العالمي يحاول الخروج من أزمة اقتصادية أعمق وأكثر إيلاما منذ الكساد العظيم وقالت «العالم يتزايد قربا وترابطا يوما بعد يوم وهذا يعني أن الاضطراب الاقتصادي في بلد يمكن أن يلمسه الناس في جميع أنحاء العالم».
وكشفت مديرة صندوق النقد أن الاقتصاد العالمي يتطلع للأفضل لكن الانتعاش لا يزال هشا للغاية ويحتاج صناع القرار إلى التقاط الأنفاس لإنهاء المهمة وتعزيز النمو باستخدام سياسة نقدية لدعم النشاط.
وذكرت لاغارد نرى في أوروبا بعض العلامات المشجعة لتحقيق استقرار في النظام المالي، ونرى هذا أيضا في الولايات المتحدة لكن يجب ألا نخدع أنفسنا بشعور زائف بالأمان فالانتعاش لا يزال هشا للغاية، وارتفاع معدلات البطالة يشكل ضغطا على طبقات المجتمع وارتفاع أسعار النفط يفعل الكثير من الضرر.
ونبهت لاغارد من الاندفاع العالمي إلى اتخاذ إجراءات تقشفية في السياسات المالية بما يؤدي إلى هزيمة نفسية، وقالت «إن دولا مثل الولايات المتحدة لديها انخفاض في تكاليف الاقتراض، يجب ألا تتحرك بسرعة» وحذرت الولايات المتحدة من الشعور بالرضا تجاه الدين العام وحثت على التحرك للحد من نمو الإنفاق، ورفع العوائد وتخفيف عبء الديون العقارية التي تؤخر تحقيق الانتعاش الاقتصادي وطالبت الإدارة الأميركية بتشجيع عمليات إسقاط ديون الرهن العقاري وتسهيل إجراءات إعادة التمويل وتحسين الموارد المالية للأسر ومساعدة البنوك حتى تتمكن من تقديم المزيد من القروض ومساعدة أصحاب المساكن.
ولفتت لاغارد إلى وجود 200 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من البطالة ومنهم 13 مليون شخص في الولايات المتحدة وقالت «خلق الوظائف يحب أن تكون له الأولوية والتعاون العالمي المتزايد هو المفتاح لحل الأزمة»، ودعت لاغارد إلى تعاون دولي أكبر، مشددة على أهمية عمل صندوق النقد الدولي ومساعدة الدول في أوقات الحاجة وقالت «على صندوق النقد الدولي الاستمرار في القيام بدور فعال ولتحقيق ذلك فإنه بحاجة إلى مزيد من الموارد المالية حيث يتاح للدول الأعضاء البالغ عددهم 187 دولة التعاون لتحقيق استقرار مالي عالمي ونحن في الصندوق بمثابة القناة للبلدان لتجمع الموارد وتوفر شريان حياة لأعضاء في أمس الحاجة إليه».