يبدو أن ألمانيا التي تُعد الاقتصاد الأكبر في أوروبا قد رضخت للأمر الواقع و أنها على استعداد للموافقة على توسيع نطاق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي المؤقت و الدائم بعد المعارضة الشديدة التي أبدتها الدولة مسبقاً، إلا أن تكاتف الضغوط الدولية التي تطالب بتوسيع صناديق الانقا الأوروبية قد أجبر ألمانيا على الموافقة.
سيعقد وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة اجتماع ليومين متتالين و الذي من المتوقع أن يقرر فيه الوزراء دمج صناديق الاستقرار الأوروبية المؤقتة مع الدائمة ليصبح نطاق الصندوق 940 مليار يورو مما قد يجنب المنطقة من انهيار عملتها، و هذا ما استمرت ألمانيا في معارضتها سابقاً على الرغم من مطالبة القادة الأوروبيين المتكررة لتراجعها عن مثل هذه المواقف.