أقفل مؤشر النازداك المتخم بأسهم التقنية فوق مستوى الـ 3000 نقطة وذلك للمرة الاولى خلال 11 سنة ، وكان المؤشر قد بلغ مستوى أعلى من ذلك فقط في اثناء فقاعة الانترنت بداية العقد الماضي.
وقادت أسهم "أبل" صعود النازداك حيث أقفل السهم عند أعلى مستوى له على الاطلاق (564 دولار).
وساد التفاؤل منذ بداية الجلسة عقب بيانات اقتصادية قوية أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر فبراير بأسرع وتيرة لها منذ 5 أشهر مدعومة بارتفاع مبيعات الملابس والسيارات وسلع اخرى والذي عزاه محللون للطقس الدافئ الذي ساد معظم الولايات الأمريكية الشهر الماضي.
واقفل مؤشر النازداك عند مستوى 3040 نقطة مرتفعا بـ 56 نقطة فيما ارتفع مؤشر الداو جونز الذي يقيس أداء 30 شركة كبرى بنحو 218 نقطة إلى مستوى 13178 نقطة وهو اعلى مستوى يسجله المؤشر منذ منتصف عام 2008 اي قبل الازمة العالمية.
ودعمت اسهم البنوك السوق بقيادة جي بي مورجان (+ 7 %) الذي أعلن اليوم أنه سيرفع الأرباح الفصلية الموزعة على المساهمين
كما قال أنه سيعيد شراء ماقيمته 15 مليار دولار من أسهمه.
وجاءت هذه القرارات من البنك الإستثماري الأمريكي قبل يومين من اعلان الإحتياطي الفيدرالي نتائج اختبارات التحمل للبنوك، في دلالة رأتها الأسواق اشارة قوية على مزيد من التعافي للقطاع المصرفي، وبالتالي الإقتصاد الأمريكي.
حيث لن يكون في مقدور بنك بحجم "جي بي مورجان" الإعلان عن رفع التوزيعات النقدية، وبرنامج شراء الأسهم دون موافقة مسبقة من "برنانكي" ورفاقه في البنك المركزي.
وجاء صعود الأسهم الأمريكية بعد يوم جيد للأسهم الأوروبية شهد تحسنا لجميع المؤشرات الرئيسية فيما قال محللون ان هناك انطباعا قويا بأن العالم قد تفادى على الارجح ازمة بنكية أخرى في أوروبا.
وكان البنك الإحتياطي الفيدرالي الذي قام بتثبيت أسعار الفائدة قرب مستوياتها الصفرية المتدنية اليوم قد أشار قبل اغلاق تعاملات الثلاثاء بدقائق إلى ان نتائج اختبارات التحمل سيتم اعلانها بعد نصف ساعة تقريبا من انتهاء تعاملات وول ستريت اليوم.
وقد أشارت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في بيانها المصاحب لقرار تثبيت الفائدة إلى نمو الإقتصاد بوتيرة "معتدلة"، وذلك بحسب البيانات التي وردت إليها.
كما أشار بيان اللجنة إلى التحسن الذي شهده سوق العمل مؤخرا، بالتزامن مع تراجع معدلات البطالة، لكنها رغم ذلك تظل عن معدلات عالية.
وقد بدا واضحا ان بيان اللجنة لم يكن مفاجئا للأسواق، حيث ان البيانات الإقتصادية في تحسن متواصل منذ فترة، وهو الأمر الذي يعني أن البنك الفيدرالي لن يشرع حاليا في تخفيف كمي ثالث، لكنه أشار إلى استمرار عملية مبادلة السندات طويلة الأجل بأخرى قصيرة الأجل في برنامجه بقيمة 400 مليار دولار.
وكانت المؤشرات الأوروبية قد أغلقت مرتفعة بدعم من بيانات التجزئة الأمريكية المتفائلة، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الثقة بالإقتصاد الألماني خلال مارس/آذار حسبما أشارت نتائج المسح الإستقصائي الذي قام به معهد البحوث الإقتصادية الأوروبية "زيو".
وكانت وكالة "فيتش" قد أصدرت اليوم تقريرا رفعت من خلاله تصنيف السندات اليونانية الجديدة التي تمت مبادلتها مع القطاع الخاص إلى B- مع نظرة مستقرة، في حين تظل المخاطر المتعلقة بثقل الدين اليوناني قائمة.
وقادت أسهم "أبل" صعود النازداك حيث أقفل السهم عند أعلى مستوى له على الاطلاق (564 دولار).
وساد التفاؤل منذ بداية الجلسة عقب بيانات اقتصادية قوية أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر فبراير بأسرع وتيرة لها منذ 5 أشهر مدعومة بارتفاع مبيعات الملابس والسيارات وسلع اخرى والذي عزاه محللون للطقس الدافئ الذي ساد معظم الولايات الأمريكية الشهر الماضي.
واقفل مؤشر النازداك عند مستوى 3040 نقطة مرتفعا بـ 56 نقطة فيما ارتفع مؤشر الداو جونز الذي يقيس أداء 30 شركة كبرى بنحو 218 نقطة إلى مستوى 13178 نقطة وهو اعلى مستوى يسجله المؤشر منذ منتصف عام 2008 اي قبل الازمة العالمية.
ودعمت اسهم البنوك السوق بقيادة جي بي مورجان (+ 7 %) الذي أعلن اليوم أنه سيرفع الأرباح الفصلية الموزعة على المساهمين
كما قال أنه سيعيد شراء ماقيمته 15 مليار دولار من أسهمه.
وجاءت هذه القرارات من البنك الإستثماري الأمريكي قبل يومين من اعلان الإحتياطي الفيدرالي نتائج اختبارات التحمل للبنوك، في دلالة رأتها الأسواق اشارة قوية على مزيد من التعافي للقطاع المصرفي، وبالتالي الإقتصاد الأمريكي.
حيث لن يكون في مقدور بنك بحجم "جي بي مورجان" الإعلان عن رفع التوزيعات النقدية، وبرنامج شراء الأسهم دون موافقة مسبقة من "برنانكي" ورفاقه في البنك المركزي.
وجاء صعود الأسهم الأمريكية بعد يوم جيد للأسهم الأوروبية شهد تحسنا لجميع المؤشرات الرئيسية فيما قال محللون ان هناك انطباعا قويا بأن العالم قد تفادى على الارجح ازمة بنكية أخرى في أوروبا.
وكان البنك الإحتياطي الفيدرالي الذي قام بتثبيت أسعار الفائدة قرب مستوياتها الصفرية المتدنية اليوم قد أشار قبل اغلاق تعاملات الثلاثاء بدقائق إلى ان نتائج اختبارات التحمل سيتم اعلانها بعد نصف ساعة تقريبا من انتهاء تعاملات وول ستريت اليوم.
وقد أشارت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في بيانها المصاحب لقرار تثبيت الفائدة إلى نمو الإقتصاد بوتيرة "معتدلة"، وذلك بحسب البيانات التي وردت إليها.
كما أشار بيان اللجنة إلى التحسن الذي شهده سوق العمل مؤخرا، بالتزامن مع تراجع معدلات البطالة، لكنها رغم ذلك تظل عن معدلات عالية.
وقد بدا واضحا ان بيان اللجنة لم يكن مفاجئا للأسواق، حيث ان البيانات الإقتصادية في تحسن متواصل منذ فترة، وهو الأمر الذي يعني أن البنك الفيدرالي لن يشرع حاليا في تخفيف كمي ثالث، لكنه أشار إلى استمرار عملية مبادلة السندات طويلة الأجل بأخرى قصيرة الأجل في برنامجه بقيمة 400 مليار دولار.
وكانت المؤشرات الأوروبية قد أغلقت مرتفعة بدعم من بيانات التجزئة الأمريكية المتفائلة، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الثقة بالإقتصاد الألماني خلال مارس/آذار حسبما أشارت نتائج المسح الإستقصائي الذي قام به معهد البحوث الإقتصادية الأوروبية "زيو".
وكانت وكالة "فيتش" قد أصدرت اليوم تقريرا رفعت من خلاله تصنيف السندات اليونانية الجديدة التي تمت مبادلتها مع القطاع الخاص إلى B- مع نظرة مستقرة، في حين تظل المخاطر المتعلقة بثقل الدين اليوناني قائمة.