أكدت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي بأن الاقتصاد الأكبر عالميا قد نمو بوتيرة مطابقة للتوقعات و القراءة السابقة، مع تسارع بوتيرة نمو الإنفاق الاستهلاكي مقارنة بالربع الأسبق و هذا من المتوقع أن يدفع عجلة النمو للتسارع خلال الفترة القادمة، و في الوقت نفسه جاءت ارتفعت طلبات الإعانة خلال الاسبوع الماضي بوتيرة أسوا من التوقعات و الأسبوع الأسبق.
نما الناتج المحلي الإجمالي على المستوى السنوي في الولايات المتحدة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في كانون الأول بنسبة 3.0% مطابقا للتوقعات و القراءة السابقة، فقد ساهمت مستويات الدخل الشخصي التي ارتفعت لمستويات 13.162 تريليون دولار من السابق 3.3 مليار دولار، و هذا ما دفع عجلة النمو بعد الانخفاض الحاصل في معدلات البطالة الذي ساهم في خلق وظائف و عودة الحياة للاقتصاد.
أكدت وزراة التجارة الامريكية بان عائدات الضرائب قد ارتفعت بنسبة 1.1% منخفضة من المستويات السابقة 2.7%، ان الانخفاض في هذه الأرقام يعكس الارتفاع في الأجور بعد ان عادوت الشركات عمليات التوظيف من جديد.
أما عن طلبات الإعانة فقد أشارت لارتفاع المعدلات خلال الأسبوع الماضي إلى 359 ألف اعلى من التوقعات 350 الف طلب، و هذا ما يؤكد ما اشار إليه محافظ البنك الفدرالي بن برنانكاي بأن سوق العمل الامريكي لا يزال دون المستويات الطبيعية مما سوف يؤثر على مسيرة الانتعاش الاقتصادي.
هذا البيان سيكون له الأثر الايجابي على الدولار الأمريكي الذي يتداول حاليا حول مستويات 79.25 و سجل الأعلى عند 79.32 و الأدنى عند 78.95 مقارنة بسعر الافتتاح عند 79.14.